أفادت شكوى مقدمة من شرطة نيويورك بأن شرطيين مارسا الجنس في مكتب المنطقة، و"تخليا" عن واجباتهما لقضاء الوقت معا.

ووفقا لشكوى فيدرالية، كان اثنان من عناصر الشرطة مشغولين بأكثر من مجرد العمل في مركز شرطة في مانهاتن.

وحسب شكوى مقدمة من الملازم إميليو رودريكس إلى لجنة تكافؤ فرص العمل الفيدرالية، انخرط الملازم مايكل ديسانتو من العمليات الخاصة في "علاقة جنسية غير لائقة" مع الرقيب السابق في قسم العنف المنزلي كريستينا أورتيز "داخل مكاتب الدائرة".

ويزعم رودريكس في شكوى مقدمة من المبلغين عن المخالفات: "على الرغم من دورها الرسمي، قضت أورتيز وقتا كبيرا في ترفيه ديسانتو، مما منعها من الوفاء بمسؤولياتها".

وقال رودريكس لصحيفة "نيويورك بوست" في مقابلة هذا الأسبوع: "كانا يذهبان لمكتبها في أي وقت ربما بين 30 دقيقة وساعة. وكان يخرج وهو يعدل مظهره".

وبحسب الشكوى، فإن النكاحات المزعومة جرت في مكتب أورتيز ومكتب القائد أنيودي كاستيلو.

وجاء في الشكوى: "كانت هذه اللقاءات "صارخة" لدرجة أنها تركت وراءها أدلة مادية مثل الأظافر المكسورة، مما عزز حقيقة التمادي في هذا السلوك السيئ علانية".

وتضيف الشكوى: "لقد أثرت علاقتهما بشكل مباشر على عمل القسم، حيث تخلت أورتيز عن كثير من واجباتها الرسمية لقضاء فترات طويلة مع ديسانتو، غالبا في مكتب قسم العنف المنزلي ومكتب الضابط القائد".

ولم يفعل كاستيلو أي شيء حيال هذه العلاقة لأنه هو وديسانتو أطلقا على نفسيهما باعتزاز اسم "المافيا"، وفقا للشكوى.

وتتابع الشكوى: "كان كاستيلو على علم بسوء سلوك ديسانتو وأورتيز وفشل في اتخاذ إجراءات تأديبية لأن ديسانتو كان جزءا من الأسرة العاملة".

وأوضح رودريكس أن كاستيلو كان يتحدث أيضا بصراحة عن وجود علاقة بين اثنين من مرؤوسيه، وفي وقت ما أراد نقل أورتيز.

وبعد أن اشتكى رودريكس، زعم كاستيلو وأورتيز وديسانتو زورا أنه "مضطرب نفسيا"، بحسب الشكوى.

وورد في الشكوى أن رودريكس، الذي يدعي أن من أورتيز وديسانتو كلاهما متزوجان، تم أمره بالحضور إلى وحدة الخدمات النفسية في كوينز ونقله خارج المركز.

وذكر مصدر في الشرطة مطلع على الموقف أن كاستيلو لم يكن على علم بأي علاقة بين ديسانتو وأورتيز، ويعتقد أن رودريكس كان "ينتقم" من قائد الدائرة بسبب نقله.

ولم يتسن الوصول إلى ديسانتو وأورتيز للتعليق. وأحال كاستيلو طلب التعليق على الموضوع وإبداء الرأي إلى إدارة شرطة العاصمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]