في ظل التوتر وانعدام اليقين، انعقد اجتماع هام جمع نشطاء سلام يهود وعرب مع ممثلين دبلوماسيين بارزين من 15 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، ألمانيا، إسبانيا، هولندا وكندا. اللقاء، الذي بادر إليه ائتلاف "لقد حان الوقت"، تضمن مناقشات حول مبادرات المصالحة التي تنمو داخل المجتمع الإسرائيلي وبين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأكد السفير النرويجي في إسرائيل، بير إغل سلفاغ، في كلمته أهمية هذا الاجتماع: "من المشجع رؤية اليهود والعرب يتحدون من أجل السلام والتعايش، حتى في أصعب الأوقات. هذه رسالة أمل لمستقبل أفضل للجميع."

المؤتمر الشعبي للسلام 

عرض النشطاء مبادراتهم الحالية، إلى جانب التحضيرات لـ "المؤتمر الشعبي للسلام" الذي سيعقد في 8-9 مايو في القدس. سيشمل المؤتمر فعاليات ثقافية ومناقشات حول الأمن، الاقتصاد والتعليم، وسيهدف إلى تقديم بديل للواقع المستمر للصراع.

وأكدت رُلى داوود، إحدى قيادات "نقف معا": "يجب الحفاظ على وقف إطلاق النار ليكون أساسًا لمزيد من الخطوات السياسية. لا يمكننا السماح لأنفسنا بالانجرار مجدداً إلى دائرة العنف."

وأضافت سمية بشير، ناشطة بارزة في الائتلاف: "تلعب النساء العربيات دورًا حاسمًا في بناء جسور السلام داخل المجتمع الإسرائيلي. نحن هنا لتعزيز الأمل، الحوار والعدالة - من أجل مستقبل أفضل لنا جميعًا."

وأكد معوز ينون، رائد السياحة الذي فقد والديه في 7 أكتوبر، أهمية العمل الفعّال: "إذا كنا نريد السلام بحلول عام 2030، فعلينا أن نبدأ الآن بزرع بذور الأمل، الفهم والمغفرة."

وقالت ميكا ألموغ، كاتبة وصحفية معروفة: "السلام ليس مجرد حلم، إنه هدف يمكن تحقيقه بخطوات صغيرة كل يوم. يجب علينا جميعًا تحمل المسؤولية عن صنع مستقبل أكثر إنصافًا وأمانًا."

عزز اللقاء الشراكة بين الدبلوماسية الدولية والنشطاء المحليين، وأكد أنه رغم التحديات - هناك شركاء وهناك طريق نحو مستقبل من السلام، الأمن والمساواة لجميع سكان هذه الأرض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]