اقدمت القوات الإسرائيلية قبل عدة ايام، على اعتقال وتوقيف محمود منى وأحمد منى، عقب اقتحام أفرع المكتبة العلمية في في شارع صلاح الدين في القدس، بزعم بيع "كتب تحريضية".
كما صادرت الكتب التي احتوت على العلم الفلسطيني، إضافة إلى كتب تلوين للأطفال وغيرها من العناوين التي اعتبرتها "مواد تحريضية".
وعلّق عضو الكنيست عوفر كسيف من حزب الجبهة، على هذا بقوله:
"بزرتُ اليوم ورفاقي عايدة توما سليمان وأيمن عودة مكتبة الأخوين أحمد ومحمود منى والتي تم اقتحامها مؤخرًا من قبل الشرطة الاسرائيلية والرقابة".
وأضاف: "في المتجر، التقينا بأخيهما مراد، ومن ثم التقينا بهما في منزليهما في القدس الشرقية، حيث احتجزا فيهما ضمن الإقامة الجبرية المفروضة عليهما".
وتابع: "إن الحكومة الاسرائيلية وأذرعها في الميدان لا تضطهد وتلاحِق الأصوات الناقدة فحسب، بل أي شخص وكل شيء من شأنه أن يشجع الفكر المستقل. لن يكون هناك أمل للمُلاحِقين المضطهِدين! لمن يناضل ضدهم نعم سيكون!".
[email protected]
أضف تعليق