قَامَ الْيَوْمَ طَوَاقِمُ الْأَطِبَّاءِ وَالْمُمَرِّضِينَ فِي مُسْتَشْفَى هَدَاسَا عَيْنُ كَارِمَ بِالْقُدْسِ بِخُطْوَةٍ مُؤَثِّرَةٍ لِإِحْيَاءِ ذِكْرَى الدُّكْتُورِ الْمَرْحُومِ عَبْدِ اللهِ قَاسِم عَوَض، الَّذِي قُتِلَ بِدَمٍ بَارِدٍ أَثْنَاءَ تَأْدِيَةِ وَاجِبِهِ الْإِنْسَانِيِّ فِي عِيَادَتِهِ.
حَيْثُ قَامُوا بِوَضْعِ دَبُّوسٍ يَحْمِلُ صُورَتَهُ عَلَى مَلَابِسِهِمُ الطِّبِّيَّةِ كَرَمْزٍ لِتَقْدِيرِهِمْ وَاحْتِرَامِهِمْ لِإِسْهَامَاتِهِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَالْمِهَنِيَّةِ.
هَذِهِ اللَّفْتَةُ تَعْكِسُ مَدَى التَّأْثِيرِ الْعَمِيقِ الَّذِي تَرَكَهُ الدُّكْتُورُ عَبْدُ اللهِ فِي قُلُوبِ زُمَلَائِهِ، وَتُؤَكِّدُ عَلَى اسْتِمْرَارِيَّةِ ذِكْرَاهُ الطَّيِّبَةِ بَيْنَ أَفْرَادِ الْمُجْتَمَعِ الطِّبِّيِّ.
[email protected]
أضف تعليق