قالت مصادر أهلية لصحيفة الاخبار ان قوات عسكرية اسرائيلية واصلت التوسّع داخل الأراضي السورية، خلال الأيام الماضية، حيث توغلت نحو مناطق جديدة في ريف القنيطرة الجنوبي. واضافت ان قوة إسرائيلية تحركت من القاعدة التي تمركزت فيها في تل الأحمر الغربي من بلدة كودنا نحو قرية أبو غارة، بالتزامن مع تحليق مكثّف من قبل الطيران المُسيّر والحربي، تأميناً لمسار القوة التي ضمّت عربات مصفّحة وآليات هندسية.
كما توغّلت قوة إسرائيلية إلى أحد المواقع العسكرية السورية والتي كانت قد أنشئت في عهد النظام السابق بالقرب من قرية عين النورية، التابعة لبلدة خان أرنبة، حيث دمّرت ما تبقّى من مستودعات قبل أن تنسحب من القرية. وسبق ذلك بيوم، دخول قوة أخرى إلى مرتفع تل الشهوة، الواقع خارج المنطقة العازلة، والذي يطلّ على بلدة الكوم، وتدمير مستودعات ذخيرة تابعة للجيش السوري المنحلّ.
وفي منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، واصلت القوات الإسرائيلية العمل على شق الطرقات، حيث قامت آليات هندسية بشقّ الطريق الرابط نحو ثكنة الجزيرة، والتي تُعد القاعدة الأساسية لجيش الدفاع في ريف درعا، علماً أن الطريق يمرّ عبر مرتفعات جبلية تفصل بين الأراضي السورية وإسرائيل في المنطقة المذكورة. وتزامنت عمليات التحصين الهندسي لثكنة الجزيرة، مع نشر المزيد من القوات في حوض اليرموك، وتفتيش دقيق لوادي اليرموك، وتمشيط للمزارع فيه، وذلك بعدما حوّلت القوات الوادي المشار إليه إلى «منطقة عسكرية».
وأقامت اسرائيل منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، حسبما قالت إذاعة الجيش
وبينت الإذاعة أن الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتا ويتم بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية.
وأشارت الى أن الجيش يخطط للبقاء بسوريا طيلة 2025 وتعمل هناك 3 ألوية مقارنة بكتيبة ونصف قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأكدت الاذاعة أنه لا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بالمنطقة الأمنية في سوريا.
المصدر: هيئة البث
[email protected]
أضف تعليق