أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن دعم بلاده للمبادرة اليابانية لإنشاء "صندوق شرق آسيا لإعادة إعمار غزة وفلسطين"، مؤكداً التزام ماليزيا بحشد دول رابطة آسيان لدعم إعادة إعمار غزة، التي دمرتها إسرائيل خلال أكثر من 15 شهراً من الإبادة الجماعية. وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كوالالمبور: "كيف يمكن التقدم باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني من دون انسحاب المستعمر!"، مشدداً على أن "سياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية تجعل أي اتفاق غير قابل للتنفيذ."

من جانبه، أكد أردوغان على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقال: "إسرائيل لا تفي بالتزاماتها المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، ويجب عليها تعويض الأضرار التي أحدثتها." كما دعا دول آسيان إلى التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، مضيفاً: "نحن نتابع موقف ماليزيا تجاه غزة وفلسطين بكل تقدير." وأعلن أن تركيا أرسلت أكثر من 100 سفينة مساعدات إلى فلسطين حتى الآن، قائلاً: "هذه الجهود مستمرة دون انقطاع."

مؤتمر خاص 

في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الماليزية عن تنظيم مؤتمر لدعم جهود إعادة الإعمار في فلسطين بالتنسيق مع اليابان، وذلك ضمن إطار مؤتمر التعاون الإقليمي بين آسيا وأفريقيا (CEAPAD). وأوضحت الوزارة أن "هذه المبادرة تعكس الدور الاستباقي لماليزيا في تأمين الدعم الدولي وضمان استدامة جهود إعادة الإعمار." وأشارت إلى أن ماليزيا، بالتعاون مع اليابان، تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية الأساسية في غزة، بما يشمل مدرسة ومستشفى ومسجد، كجزء من التزام جماعي للحكومة والقطاع الخاص وشعب ماليزيا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]