خلال الساعات الأخيرة، تعرضت الناشطة خلود أبو أحمد، إحدى ممثلات برنامج التوجيه في الجمعية، لتهديدات مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مضايقات متكررة، وذلك في إطار حملة ملاحقة تقودها جهات يمينية متطرفة، أبرزها منظمة "هتسيل". هذه الجهات تسعى إلى نزع الشرعية عن نشاط الجمعية في المدارس اليهودية والعربية، رغم الدور الأساسي الذي تلعبه الجمعية في تعزيز الحوار بين المجتمعات المختلفة.
وفي مقابلة خاصة مع موقع "بكرا"، تحدثت خلود أبو أحمد عن هذه التهديدات قائلة: "أنا بشكل دائم أعمل على تقديم محاضرات في المدارس، حول المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل والقضايا المتعلقة بالهوية والعمل المشترك بين المجتمعات. كان لدينا يوم كامل من النشاطات مع الطلاب حول الحياة المشتركة، وهو برنامج يهدف إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين العرب واليهود."
شكوى في الشرطة
وأضافت: "للأسف،ليلة أمس، وصلتني تهديدات وتحريضات من القوى اليمينية التي تسعى إلى إيقاف المحاضرات والأنشطة التي أقدمها.هذه التهديدات تأتي في وقت حساس، حيث تتعرض الجمعية لحملة ملاحقة تقودها جهات مثل منظمة 'هتسيل' التي تحاول نزع الشرعية عن عملنا في المدارس"
وعن الإجراءات التي اتخذتها لمواجهة هذه التهديدات، قالت خلود: "قدمت شكوى للشرطة حول هذه التهديدات وأنا الآن بانتظار الرد منهم. رغم كل هذه التحديات والتهديدات، أؤمن بأهمية هذه الأنشطة التعليمية وأهمية بناء جسور من التعاون والتفاهم بين المجتمعات المختلفة."
[email protected]
أضف تعليق