تلقى ضباط في الجيش اللبناني اليوم السبت طلبا من الجانب الأمريكي بإزالة اللافتات التي تنتقد الولايات المتحدة، وتصفها بـ"أم الإرهاب" و"شريكة إسرائيل في العدوان على لبنان".
هذ الطلب جاء بالتزامن مع زيارة نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، إلى المنطقة الحدودية جنوب لبنان، حيث مرت عبر الطريق الذي توجد عليه هذه اللافتات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التحركات الدبلوماسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة، حيث تعتبر هذه اللافتات رسالة احتجاجية من فصائل لبنانية ضد السياسات الأمريكية.
وبينما لم يصدر تعليق رسمي من الجيش اللبناني حول هذا الطلب، يتوقع أن يثير الموضوع جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية المحلية والدولية.
ووفقا للخارجية الأمريكية تهدف الزيارة إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، فيما يعتبر طلب إزالة اللافتات محاولة لتخفيف التوترات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، أمس الجمعة، إن الإدارة الأمريكية تريد التأكد من أن "حزب الله" لن يكون جزءا من الحكومة المقبلة.
وخلال لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، نقلت أورتاغوس تهنئة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتمنيات بالتوفيق في مهامه الرئاسية، مؤكدة دعم الولايات المتحدة للبنان وللبنانيين.
وذكرت وكالة "رويترز" أن زيارة الوفد الأمريكي الذي وصل مساء أمس تهدف إلى إبلاغ لبنان بأن الولايات المتحدة لن تسمح لحزب الله وحلفائه بممارسة نفوذ غير مقيد على تشكيل الحكومة، وأن لبنان سيواجه عزلة متزايدة إذا لم يشكل حكومة ملتزمة بالإصلاحات والحد من نفوذ الجماعة المدعومة من إيران.
المصدر: RT
[email protected]
أضف تعليق