بيان صادر عن لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة الأمل - عكا
بقلوب يعتصرها الألم والحزن العميق، تلقينا نبأ الفاجعة المؤلمة التي هزّت مدينتنا عكا، حيث فقدنا الطفلة العكية "مريم آديفه" في الثالثة عشرة من عمرها، والتي وضعت حدًا لحياتها بعد تعرضها للتنمر القاسي من قبل زملائها في المدرسة.
هذه الحادثة الصادمة ليست مجرد مأساة فردية، بل هي جرس إنذار صارخ لنا جميعًا—للمؤسسات التربوية، للأهالي، وللمجتمع بأسره. التنمر في مدارسنا لم يعد مجرد ظاهرة عابرة، بل تحول إلى خطر يهدد حياة أبنائنا، ومع الأسف، هذه المرة كان الثمن حياة طفلة بريئة.
نحن في لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة الأمل - عكا، نحمل المسؤولية لكل الجهات المعنية التي كان يجب أن تتدخل قبل أن تصل الأمور إلى هذه النهاية المؤلمة. نطالب وزارة التربية والتعليم، إدارة المدرسة، والجهات المختصة بوضع حدٍّ حقيقي لهذه الآفة من خلال إجراءات صارمة لحماية الطلاب من التنمر، وتعزيز الرقابة داخل المدارس، وإطلاق برامج توعية فعالة تشمل الطلاب، المعلمين، وأولياء الأمور.
لن نسمح بأن تمر هذه الحادثة مرور الكرام، ولن نرضى بأن تصبح أرواح أطفالنا ضحية للإهمال والتهاون. سنعمل بكل ما أوتينا من قوة من أجل تحقيق العدالة، وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي في مدينتنا.
رحم الله تعالى الطفلة وأسكنها فسيح جناته، ونسأل الله تعالى أن يمنح أهلها الصبر والسلوان.
لجنة أولياء أمور الطلاب - مدرسة الأمل عكا
وعنهم فتحي عسكري - رئيس اللجنة..
[email protected]
أضف تعليق