نشرت النسخة الإلكترونية لصحيفة "معاريف" العبرية، مقتطفات من نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في عملية إطلاق النار التي نفذها شاب فلسطيني على حاجز تياسير العسكري شمالي الضفة الغربية أمس وقتل خلالها جنديان وأصاب 8 بجراح متفاوتة.
وطرحت الصحيفة، عديد التساؤلات حول العملية، منها كيف فشل 10 جنود كانوا على الحاجز وفي الموقع القريب، من صد هجوم مسلّح واحد، ولماذا فشلوا في رصد حركته قبيل العملية؟.
كما وضعت الصحيفة علامات استفهام حول عجز الجيش حتى الساعة عن تحديد هوية منفّذ العملية، في وقت يعزو ذلك إلى "وضع الجثة"، بعد تعرض المنفذ لقنبلة يدوية ورصاص كثيف، إذ تم إعدامه بشكل انتقامي عبر إطلاق صليات نارية على رأسه، الأمر الذي صعّب من مهمة معرفة هويته، كما لم يعثر على هوية بحوزته ولم يتم تبني العملية بعد من أي من الفصائل الفلسطينية.
ومن بين التساؤلات، وفق الصحيفة، كيف فشل 10 جنود في مواجهة مسلّح واحد تسلل تحت جنح الظلام إلى الحاجز وتحصّن في البرج العسكري بعد استهداف الجنود أمامه وداخله.
وكشفت الصحيفة عن تمكن المنفذ من السيطرة على سلاح أحد الجنود المصابين واستخدامه في الاشتباك الذي استمر دقائق طويلة.
فيما تشير التقديرات إلى أن المنفذ وصل على متن مركبة، حيث تم فحص المركبات المتواجدة في المكان لمعرفة فيما استخدم إحداها أو أن أحدًا ساعده في الوصول إلى المكان.
فيما جاء من جملة التساؤلات أيضًا كيف فشل 10 جنود في القضاء على المسلّح طيلة الاشتباك، حيث تم قتله بعد وصول تعزيزات كبيرة من الجيش من خارج الحاجز.
فيما بيّنت التحقيقات أن المنفذ راقب المكان بدقة قبل البدء بالهجوم، وتعرّف على نقاط الضعف في المكان.
[email protected]
أضف تعليق