من المتوقع أن يمثل مسؤول رفيع في وزارة الأمن القومي ومقرب من الوزير السابق إيتمار بن غفير أمام وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) غدًا الثلاثاء. لم يُحدد بعد ما إذا كان سيخضع لتحقيق رسمي تحت التحذير أم سيُدلي بشهادته فقط.
يأتي ذلك في ظل استمرار التحقيق في قضية "التسريب مقابل التعيين"، التي كُشف عنها قبل شهرين، حيث جرى اعتقال نائب قائد وحدة التحقيقات المركزية في الضفة الغربية، العقيد أفيشاي معلم، إضافة إلى استجواب مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي وضابط كبير آخر في الشرطة.
التحقيقات تتركز حول مزاعم استغلال المنصب والتلاعب بإجراءات التحقيق بغرض التأثير على الترقيات داخل الشرطة. ولا تزال الشبهات قائمة حول احتمال تسريب معلومات سرية من داخل وحدة التحقيقات، الأمر الذي قد يكون أضر بسير التحقيقات الجارية.
حتى اللحظة، لم تصدر أي تعليقات من المسؤول المقرب من بن غفير بشأن استدعائه للتحقيق.
[email protected]
أضف تعليق