قال محافظ بنك إسرائيل، أمير يارون، إنه يتوقع إمكانية خفض الفائدة في النصف الثاني من العام. وأوضح أن الاقتصاد الإسرائيلي تعافى بسرعة من الأزمات الجيوسياسية، لكنه أشار إلى أنه يجب أخذ تأثير التغييرات في ضريبة القيمة المضافة على المؤشرات الاقتصادية والتضخم في الحسبان.
ووفقاً للمحافظ، قد تشهد بداية العام مؤشرات مرتفعة وتضخماً عالياً، لكن إذا حدث تباطؤ في النصف الثاني من العام، فقد يكون هناك مجال لخفض الفائدة. ومع ذلك، أكد أن هناك عدم يقين كبير، وأن القرارات ستعتمد على تطور المعطيات. وقال: "إذا رأينا سيناريو أفضل، يمكننا التحرك بشكل أسرع، لكن إذا واجهنا تضخماً مستمراً، سيكون علينا أن نكون أكثر حذراً".
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي بعد بداية الحرب، أشار المحافظ إلى أن التوازن المستقر للاقتصاد الإسرائيلي يوفر بعض المرونة الاقتصادية، وأكد أن إسرائيل تتمتع بمزايا اقتصادية، مثل الصادرات التي تفوق الواردات. كما أشار إلى أنه في الماضي، تعافى الاقتصاد الإسرائيلي بسرعة من الأزمات الجيوسياسية، ولكن هذه المرة كان معدل التعافي أبطأ.
ومع ذلك، توقع يارون أن يُظهر الاقتصاد أداءً جيداً في الربع الأخير من العام، بناءً على معدلات نمو وصلت إلى 16% في الربع الأول، و0% في الربع الثاني، و4% في الربع الثالث من عام 2024.
[email protected]
أضف تعليق