أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" أنه لو جرت انتخابات الكنيست الإسرائيلية اليوم، لحصل حزب الليكود على 21 مقعدًا برلمانيًا، مقابل 19 مقعدًا لحزب "المعسكر الرسمي" برئاسة بيني غانتس.
وجاءت نتائج الأحزاب الأخرى على النحو التالي
"يسرائيل بيتنو" – 15 مقعدًا، "يش عتيد" – 14 مقعدًا، "الديمقراطيون" – 13 مقعدًا، "شاس" – 9 مقاعد، "عوتسما يهوديت" – 8 مقاعد، "يهدوت هتوراه" – 7 مقاعد، القائمة الموحدة والجبهة والعربية للتغيير** – 5 مقاعد لكل منها، "الصهيونية الدينية" – 4 مقاعد.
وأشار الاستطلاع، الذي أجرته شركة لزار للأبحاث برئاسة د. مناحيم لزار بالتعاون مع Panel4All، إلى أن الائتلاف الحاكم فقد مقعدين هذا الأسبوع، وسط استمرار المحادثات حول صفقة التبادل وعودة مئات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع. ونتيجة لذلك، أصبحت المعارضة، باستثناء الأحزاب العربية، تمتلك أغلبية 61 مقعدًا.
وفي سيناريو آخر، حيث يترأس نفتالي بينيت حزبًا جديدًا، تبقى التوازنات شبه مستقرة مقارنة بالاستطلاع السابق، إذ تحصل كتلة المعارضة بقيادة بينيت على 66 مقعدًا (مقارنة بـ 67 الأسبوع الماضي)، في حين تحصل كتلة نتنياهو على 44 مقعدًا (مقارنة بـ 43 في الاستطلاع السابق).
تفاؤل بشأن صفقة التبادل
ومع تقدم المحادثات حول صفقة التبادل، أظهر الاستطلاع ارتفاعًا في نسبة المتفائلين بإتمام الصفقة، حيث أجاب 36% من المشاركين بأنهم يعتقدون أنها ستكتمل، مقارنة بـ28% في الاستطلاع السابق. في المقابل، يعتقد 36% أنها لن تكتمل (مقارنة بـ 39% سابقًا)، بينما أجاب 28% بأنهم لا يعلمون.
أما بشأن عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، فقد سُئل المستطلَعون إن كان ذلك يعني انتهاء الحرب، فجاءت الإجابات على النحو التالي:
31% يرون أن الحرب قد انتهت، 57% يرون أنها لم تنتهِ بعد و12% أجابوا بعدم معرفتهم.
وبشأن تقييم مدى تحقيق إسرائيل لأهداف الحرب، اعتبر 4% فقط أن الأهداف تحققت بشكل كامل، بينما يرى 57% أنها لم تتحقق بالكامل، في حين يرى 32% أنها لم تتحقق على الإطلاق، بينما 7% لم يحددوا موقفهم.
[email protected]
أضف تعليق