قال داني حخياشفيلي، المشرف على البنوك في بنك إسرائيل، خلال مؤتمر لاتحاد مستشاري الرهن العقاري، إن هناك انخفاضًا في وتيرة إنجاز مشاريع البناء في قطاع العقارات، وهو ما يؤثر على جانب العرض. وأوضح أن "بداية الحرب شهدت خروج العمال الفلسطينيين من سوق العمل، مما أدى إلى تباطؤ أو تأخير في تنفيذ مشاريع البناء، ورغم جهود الحكومة، فإن استقدام العمال الأجانب يستغرق وقتًا".

وأضاف حخياشفيلي أن العامين الأخيرين شهدا زيادة مستمرة في حجم الائتمان، مشيرًا إلى أن ذلك قد يكون مرتبطًا بزيادة في قروض الرهن العقاري وفق نظام "20/80"، حيث يحصل المشترون على القروض قبل استكمال المشاريع. وأوضح أن المقاولين باتوا يعتمدون على الائتمان البنكي لتمويل المشاريع، نظرًا لعدم تلقيهم دفعات دورية من المشترين، مما يزيد من الحاجة إلى الاقتراض لاستكمال البناء.

النظام 

وأكد حخياشفيلي أن 25% من صفقات التمويل التي تقدمها البنوك لمشاريع البناء تعتمد على نظام "20/80"، وهي نسبة مرتفعة نسبيًا. وأشار إلى أن بعض هذه العروض جاءت ضمن محاولات المقاولين لاستقطاب المشترين بعد التباطؤ الذي أعقب الحرب. وأضاف أن "الخطر الرئيسي هو دخول العملاء لهذا السوق دون امتلاك القدرة الفعلية على السداد وشراء الشقق".

كما أشار إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة أدى إلى زيادة متوسط الدفعة الشهرية للقروض بحوالي 1,000 شيكل أو أكثر، ما دفع بعض المقترضين إلى إعادة جدولة قروضهم للتكيف مع الظروف الجديدة. ومع ذلك، أكد أن معدلات التخلف عن السداد في قروض الرهن العقاري لا تزال منخفضة، مما يشير إلى التزام الإسرائيليين بسداد التزاماتهم المالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]