هزت مدينة يفنة، اليوم الثلاثاء، فضيحة مدوية بعد اختراق كاميرات المراقبة في أحد صالات الرياضة المحلية، مما أدى إلى تسريب فيديوهات حساسة تظهر مدرب لياقة بدنية يمارس علاقات جنسية مع متدربات داخل الصالة. الفيديوهات تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير قانوني، ما أثار غضبًا واسعًا بين السكان وأحدث ضجة كبيرة.
فور تلقي البلاغ عن تسريب الفيديوهات، بدأت شرطة يفنة تحقيقًا شاملًا لكشف ملابسات الحادثة. الشرطة استجوبت صاحب الصالة الرياضية لفحص تفاصيل اختراق نظام المراقبة، كما تلقت شكوى رسمية من إحدى النساء اللواتي ظهرن في الفيديوهات المسربة، بهدف تقييم الأضرار النفسية والاجتماعية التي لحقت بها.
مخالفة
تركز الشرطة حاليًا على تحديد هوية المسؤولين عن اختراق النظام وتسريب المواد الحساسة، مع التأكيد على أن نشر الفيديوهات ذات الطبيعة الجنسية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون ويعاقب عليه بالسجن.
في بيانها، دعت الشرطة الجمهور إلى التوقف عن تداول الفيديوهات احترامًا للضحايا وتجنبًا للعقوبات القانونية. وأوضحت: "نشر أو تداول مواد ذات طبيعة جنسية يشكل جريمة جنائية ويعاقب عليها بالسجن".
التحقيق مستمر وسط ضغوط متزايدة لكشف المتورطين واتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحقهم، في حين يبقى الحادثة محور اهتمام واسع في المدينة وخارجها.
[email protected]
أضف تعليق