توافد المئات من أهالي أم الفحم والمنطقة، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في جنازة الشاب أنس مثقال محاجنة، الذي قُتل في جريمة إطلاق نار مزدوجة وقعت في بلدة زلفة مساء الأحد الماضي.

الشاب أنس محاجنة والشاب فلاح صبيحات لقيا مصرعهما في الجريمة، حيث كان أنس يقوم بتصوير إعلان فيديو للمرحوم فلاح، وأثناء التصوير تعرضا لإطلاق نار أودى بحياتهما، كما أصيب شخص آخر بجروح خطيرة في الحادثة.

وقد شهد يوم أمس الاثنين تشييع جثمان المرحوم فلاح صبيحات من منزل عائلته في بلدة سالم إلى مقبرة البلدة.

اليوم، تم تحرير جثمان المرحوم أنس محاجنة من معهد الطب العدلي في أبو كبير، حيث نُقل إلى منزل عائلته في أم الفحم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه. وأُديت الصلاة على جثمانه في مسجد حي عين إبراهيم، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة المدينة.

تأتي هذه الجريمة المروعة ضمن سلسلة من جرائم العنف المتزايدة في المجتمع العربي، مما يزيد من حالة الغضب والاستياء في صفوف الأهالي الذين يطالبون بالتصدي لهذه الظاهرة المقلقة.

يشار إلى أنه وبعد الجنازة مباشرة، نظمت وقفة احتجاجية شارك بها العشرات من الشباب في ام الفحم منددين بالعنف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]