أعلنت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم، عن إخراج لجان "إفشاء السلام" عن القانون، بناءً على قرار وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الصادر بتاريخ 19 يناير 2025. القرار جاء "عقب تحقيقات ومعلومات استخباراتية تشير إلى ارتباط اللجان بالحركة الإسلامية - الجناح الشمالي، التي تم حظرها في عام 2015"- وفق إدعاء الشاباك.
كجزء من حملة مشتركة بين الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدة لاهف 433، تمت مداهمة مكاتب اللجان في أم الفحم، إغلاقها بالكامل، ومصادرة ممتلكات وأوراق تابعة لها كما وتوقيف عدد من القيادات بينهم الشيخ رائد صلاح. كما تم تجميد حسابات جمعية "مؤسسة السلم الاجتماعي للإصلاح والتحكيم" الممولة للجان.
الجبهة والحزب الشيوعي: اخراج لجان افشاء السلام عن القانون تصعيد خطبر بالهجمة على الجماهير العربية وحقها بالأمن والأمان!
وفي السياق، دانت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواه والحزب الشيوعي قرار وزير الامن المستهجن بإخراج لجان إفشاء السلام المنبثقة عن لجنة المتابعة، خارج القانون بموجب قانون مكافحة الارهاب الترهيبي، وذلك بالتزامن مع توقيف رئيس لجان إفشاء السلام، الشيخ رائد صلاح، والأخ محمد توفيق جبارين، وعدد من النشطاء في هذه اللجان في منطقة المثلث.
واتهم الحزب والجبهة الحكومة بـ "العمل عن سبق الإصرار والترصد لإجهاض أي محاولة للتنظم المجتمعي في المجتمع العربي، لمكافحة العنف المستشري كنتيجة مباشرة لسياسات السلطة، التي تريد ضرب حصانة ومكانة المجتمع العربي، من خلال انهاكه بآفة الجريمة المنظمة واسقاطاتها."
وأضاف البيان: "هذا القرار تصعيد خطر لهجمة الحكومة الفاشية لنزع الشرعيه عن قيادة المجتمع العربي ولجنة المتابعة، ليس فقط لنشاطها السياسي انما الاجتماعي ايضا".
وحذّر البيان من أن "هذه الخطوة تأتي ضمن استماتة السلطة لإشعال ما تسميه الجبهة الداخلية، وشن حرب على المجتمع العربي، للتغطية على فشلها بتحقيق الأهداف المعلنة من الحرب على غزة، ودعا إلى الالتفاف حول لجنة المتابعة واللجان المنبثقة عنها، والرد ببناء أوسع وحدة كفاحية للجماهير العربية، إلى جانب بناء قنوات التعاون الندي مع القوى الديمقراطية اليهودية الحقيقية، الرافضة لسياسة التمييز العنصري والممارسات الحكومية."
[email protected]
أضف تعليق