استأنفت المحكمة، اليوم، جلسات الاستماع لإفادة نتنياهو في ملفات الفساد المتهم بها، بعد أن رفضت المحكمة، يوم الجمعة الماضي، طلبه بعقد جلسة واحدة خلال الأسبوع الحالي بدلا من ثلاث جلسات، بذريعة وضعه الصحي.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة محاكمته في المحكمة المركزية في تل أبيب، اليوم الإثنين، إنه "لست مريضا بأي مرض عضال، والجمهور يعلم بمرضي"، في إشارة إلى خضوعه لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا، قبل قرابة شهر.

وقال نتنياهو في بداية إفادته إن "هذه ليست خدعة. وأطلب أخذ وضعي الصحي بالحسبان، وهذا يمكن أن يحصل لأي شخص. لقد خضعت لعملية جراحية قبل أقل من شهر بقليل، وعملية التعافي العادية أن يرتاح شخص في حالتي، وهذا التعافي لم يحدث وفقا لتوقع الأطباء، لأنني كرئيس حكومة مرغم على تعامل مع أمور في الكنيست".

وأضاف أنه "بعد ذلك كانت هناك احتياجات مرتبطة بتحرير المخطوفين وأخرى مرتبطة بلبنان وبأمور لا يمكنني التوسع فيها. أي أن تلك الراحة لم تحدث ولذلك طلبت بواسطة محاميّ أن يؤخذ بالحسبان الوضع الصحي الذي أواجهه".

وتطرق نتنياهو إلى علاقاته مع وسائل إعلام إسرائيلية، التي يشملهما الملفان 2000 و4000، ويتهم فيهما بالسعي إلى تغطية إعلامية له في صحيفة "يديعوت أحرونوت" من خلال محادثات مع ناشرها، أرنون موزيس، وفي موقع "واللا" الإلكتروني، من خلال منافع اقتصادية يحصل عليها ناشره، شاؤول ألوفيتش.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]