أثارت المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود، تجاذبات سياسية بين إسرائيل وحركة "حماس" في ثاني جولات تبادل الأسرى، إذ هدّدت تل أبيب بمنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، حتى يتم إطلاق سراحها، ضمن صفقة تبادل الأسرى الجارية حالياً، ما سلّط الضوء على هذه المحتجزة التي تصرّ إسرائيل على ضمان عودتها سريعاً.
وأربيل يهود، هي إسرائيلية تبلغ من العمر 29 عاماً، احتجزتها الفصائل الفلسطينية في غزة مع صديقها، أثناء هجوم 7 أكتوبر على مستوطنة نير عوز. وتعمل "يهود" كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي في غلاف غزة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنها ليست بحوزة حركة "حماس"، وإنما هي أسيرة لدى "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد".
[email protected]
أضف تعليق