قال مدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، إن الجيش الإسرائيلي شدد إغلاقاته بالضفة وعزز إجراءاته، ما أدى إلى تقييد حرية حركة المواطنين. وأضاف أبو رحمة: "في الفترة الأخيرة شهدنا تضييقاً إسرائيلياً وحصاراً وعقاباً جماعياً للفلسطينيين بالضفة .
وأكد أنه في الأسبوع الأخير فقط، أضاف الجيش الاسرائيلي 14 بوابة وحاجزاً عسكرياً، في حين ارتفع مجموع الحواجز والبوابات من 872 بوابة وحاجزاً نهاية 2024، إلى 898 حاجزاً وبوابة اليوم، بهدف خلق بيئة قاسية وطاردة لإجبار الفلسطينيين على الرحيل، بالتوازي مع تصاعد اعتداءات وهجمات المستوطنين.
وأشار إلى أن الحواجز موزعة على مداخل المدن والقرى والبلدات والمخيمات والتجمعات الفلسطينية، وأن القيود والمضايقات الإسرائيلية عملية تراكمية، تستهدف حركة المواطنين وإعاقتها، ونحن أمام مرحلة صعبة وجديدة بالضفة الغربية.
مظاهر الفرح
وقال إن جيش الاحتلال يريد الانتقام من السكان بسبب مظاهر الفرح بتحرير الأسرى الفلسطينيين، من خلال تجزئة القرى والمدن وحصارها، للتناغم مع المرحلة الجديدة والتهديدات بالهجوم على الضفة والسيطرة عليها.
وأشار أبو رحمة إلى "أضرار كبيرة تتكبدها الضفة نتيجة الإغلاقات تؤثر في جميع مناحي الحياة: تجارياً واقتصادياً وصحياً وتعليمياً".
وأكد أن الجامعات شبه متوقفة، بالإضافة إلى إعاقة حركة العمال والموظفين، وتكاليف أعلى ووقت أطول بساعات في النقل والتنقل، وفي كل ذلك استنزاف لجهد ومال ووقت المواطن الفلسطيني والمؤسسات.
[email protected]
أضف تعليق