نشرت الرهينة الإسرائيلية السابقة رومي غونين أول تعليق لها على السوشيال ميديا، بعد أيام من تحريرها بموجب اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكتبت غونين: "وراء كل ظلام هناك نور. أردت أن أتوقف لحظة لأعبر عن امتناني لشعب إسرائيل لعائلتي ولأصدقائي. صلواتكم وقوتكم كانت خير رفيق لنا في ظلمات الأسر، وساعدتنا على الإيمان بأن هذا الكابوس سينتهي ذات يوم".

وأضافت: "لا ننسى أن هناك 94 روحا لا تزال تقبع في الأسر، تنتظر من ينقذها. شعب إسرائيل حي، وبعون الله، سنواصل تلقي الأخبار السارة في الأسابيع المقبلة".

وكانت رومي غونين البالغة من العمر 24 عاما، واحدة من الرهائن المحتجزين لدة حركة "حماس" في غزة، حيث أمضت في القطاع 471 يوما، وتم الإفراج عنها ضمن اتفاقية هدنة وتبادل أسرى.

وبعد وصولها إلى إسرائيل، أرسلت غونين رسالة صوتية إلى سكان بلدتها "كفار فراديم"، قالت فيها: "هذه رومي التي عادت من الأسر. شكرا لكم جميعا. ليس لدي أدنى فكرة بعد عما فعلتموه. رأيت القليل جدا من ذلك، لكنكم الأفضل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]