حول تبعات الصفقة التي توصلت اليها اسرائيل مع حركة حماس، قال "آفي بنياهو" -  المستشار للشؤون الاستراتيجية والاعلام وادارة الازمات:

"يجب أن يكون تركيز الجمهور والإعلام وممثلي الشعب موحّدًا مع تركيز العائلات على الهدف، وهو استعادة آخر مختطف في هذه الصفقة التدريجية. يجب أن يكون الإنجاز كاملًا وشاملًا، يعيد الجميع، حتى المختطف الأخير، أحياءً وأمواتًا، شبابًا وكبارًا، مدنيين وجنودًا".

وأضاف: "على ما يبدو، اعترف بن غفير بنفسه بأنه ابتز نتنياهو سياسيًا، والذي امتنع لأسباب سياسية عن إعادة المختطفين. اعتقد بعد أن رأيته يسرّع لنقل نتنياهو من سرير مرضه ويدفع بالنائب بوعز بيسموت من عزاء والدته إلى التصويت في الكنيست، هي أنه يكذب. شيء واحد تعلمته من كلمات هذا المتهكم والقاسي. لم أرَ قوة، بل بلطجة ليست يهودية، بل غريبة، وليست إسرائيلية، بل أجنبية وغير إنسانية. هذه القسوة ستظل عارًا إلى الأبد ولن يكون له مكان في المجتمع الإسرائيلي. لا غفران على هذه الأفعال، ولا كفارة ولا مغفرة. أخرج بن غفير نفسه بأفعاله وشهادته من روح اليهودية والإسرائيلية والمسؤولية والتعاون المتبادل".

الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى وقف القتال في غزة

ونوه كذلك: "الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى وقف القتال في غزة قدر الإمكان. يحتاج إلى تغيير القيادة، وتحديث القوات، وسيحتاج إلى قوات لمحاربة الإرهاب في الضفة الغربية، في حال انهيار وقف إطلاق النار في الشمال أو احتمال سيطرة إيرانية على أجزاء من المملكة الأردنية، أو حدوث تطور سلبي لدى النظام الجديد في سوريا. يجب الالتزام بالحروب الضرورية، وليس الغرق في الوحل".

تحوم بقوة فوق الاتفاق روح الرئيس القادم دونالد ترامب، الذي طالب بصفقة لإعادة المختطفين قبل دخوله البيت الأبيض. عندما يدخل، وبعد معالجة بعض الأمور العاجلة، سيبحث عن طرق لوقف الحرب والتفاوض بشأن صفقة مع السعودية مقابل ثمن تدفعه إسرائيل بعملة فلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]