اقتحمت الشرطة الإسرائيلية مساء السبت منزل عائلة الأسيرة المقدسية زينة بربر في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، قبيل الإفراج المتوقع عنها غدًا الأحد ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر محلية أن الشرطة الإسرائيلية فرضت قيودًا على عائلة بربر لمنع أي مظاهر احتفال بالإفراج عنها.
زينة بربر، المعتقلة منذ يوليو 2024، رفضت الإفراج بشروط مقيّدة وفضّلت انتظار لائحة الاتهام. وهي ابنة الأسير المحرر مجد بربر الذي قضى 20 عامًا في السجون الإسرائيلية قبل الإفراج عنه مؤخرًا.
الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية، مصرية، وأميركية، يشمل ثلاث مراحل، تبدأ بالإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين. وتشمل المراحل اللاحقة انسحابًا كاملاً من قطاع غزة وتبادل جثث الموتى وإعادة إعمار القطاع.
وفقًا لتقارير حقوقية، تحتجز إسرائيل أكثر من 10,400 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، في ظروف صعبة، بينما يواجه العديد منهم إهمالًا طبيًا وأمراضًا خطيرة.
[email protected]
أضف تعليق