أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بخصوص إطلاق سراح 110 سجناء فلسطينيين من ذوي الأحكام الثقيلة مقابل تسعة مختطفين إسرائيليين مرضى ومصابين. وجاء الاتفاق بعد وساطة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر، حيث استغرقت المفاوضات ساعات طويلة في الدوحة.

ولعب رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، دورًا محوريًا في مراجعة أسماء السجناء الفلسطينيين، حيث ركز على الشخصيات التي قد تعيد بناء قدرات حماس العسكرية. وشهدت المفاوضات خلافات حول الأسماء، ولكن تم التوصل إلى صيغة نهائية بعد نقاشات مطولة.

تفاصيل الصفقة:

- إطلاق سراح 110 سجناء فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد مقابل تسعة مختطفين إسرائيليين مرضى ومصابين.

- إطلاق سراح 1,000 معتقل فلسطيني اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر ولم يشاركوا في القتال.

- إطلاق سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد مقابل كل مختطف إسرائيلي بالغ.

- انسحاب جيش الدفاع بالكامل من محور فيلادلفيا بحلول اليوم الخمسين من تنفيذ الاتفاق.

- إنشاء منطقة أمنية بين قطاع غزة والبلدات الإسرائيلية بعرض 700 متر، باستثناء خمس مناطق سيصل عرضها إلى 1.1 كيلومتر.

الاتفاق، الذي يتضمن تغييرات مقارنة بمبادرة مايو/ايار التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، يُتوقع أن يبدأ تنفيذه يوم الأحد، مع استمرار الجدل حول الأسماء التي ستُشمل في الصفقة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]