شركة التصنيف الائتماني "فيتش" أعلنت اليوم الخميس أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يسهم في تحسين التصنيف الائتماني لإسرائيل، الذي تراجع بشكل كبير خلال العام الماضي بسبب زيادة النفقات العسكرية وارتفاع العجز المالي إلى 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

رئيس قسم تصنيف الدول في الشركة، جيمس لونغسدون، أشار خلال مؤتمر صحفي إلى أن استقرار الوضع الأمني سيشكل دفعة إيجابية كبيرة لإسرائيل، خصوصًا بعد أن تم خفض تصنيفها لأول مرة في التاريخ.

الشركة أكدت أن الاتفاق مع حماس بشأن الأسرى له تأثير اقتصادي إيجابي، لكنه ليس العامل الوحيد المؤثر في التصنيف. على الرغم من ذلك، يظل احتمال خفض التصنيف أقل من المتوقع إذا تم تحقيق استقرار أمني طويل الأمد.

تشير التقديرات إلى أن الإنفاق العسكري الإسرائيلي وصل إلى 9٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الماضي، ما يعكس ضغطًا اقتصاديًا هائلًا. ومع ذلك، توضح "فيتش" أن عوامل أخرى، مثل التوترات السياسية والإصلاحات القضائية، تلعب دورًا في تحديد تصنيف إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]