يتوقع أن يُسجل مؤشر الأسعار للمستهلك في إسرائيل لشهر ديسمبر نسبة 0%، وربما يكون سلبيًا بنسبة 0.1%-، وفق تقديرات أولية ستُعلنها غدًا دائرة الإحصاء المركزية. إذا صحت التوقعات، فإن التضخم السنوي سينخفض إلى 3.3%، وهو معدل أقل من التقديرات السابقة التي توقعت اقترابه من 4%.

يرجع هذا الانخفاض إلى عوامل متعددة، منها تراجع أسعار الطيران نتيجة عودة شركات الطيران الأجنبية، وانخفاض أسعار الوقود خلال ديسمبر، فضلًا عن تراجع سعر صرف الدولار واليورو، مما خفض تكاليف المواد الخام والسلع المستوردة.

لكن هذا التراجع قد يكون مؤقتًا، إذ من المتوقع أن يسجل مؤشر يناير ارتفاعًا بنسبة تتراوح بين 0.5% و0.6%. يأتي هذا الارتفاع نتيجة زيادات في ضريبة القيمة المضافة إلى 18%، وأسعار الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى زيادات كبيرة في ضرائب الأرنونا وأسعار مئات المنتجات الاستهلاكية.

هذا الارتفاع في يناير، إلى جانب استمرار التضخم فوق النطاق المستهدف، قد يدفع بنك إسرائيل لتأجيل خفض أسعار الفائدة حتى وقت لاحق من العام، فيما تستمر التطورات الاقتصادية في جذب الاهتمام مع بداية 2025.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]