شارك مؤخرًا العشرات من الناشطين والناشطات العرب واليهود من حيفا والمناطق المجاورة، أمام مهرجان الأفلام الذي يُعقد في المدينة، طالبوا خلالها بوقف الحرب، والإفراج عن الأسرى المختطفين، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تُرتكب باسمنا في غزة.
يُذكر أن أكثر من 345,000 من سكان غزة يعانون من حالة جوع كارثي، وقد لقي 74 طفلاً في الغارات الجوية خلال الأسبوع الأول من عام 2025، وتوفي 7 أطفال جراء التجمد في الأسابيع الأخيرة.
وقال الناشطون: "الأسرى يعودون في أكياس ونحن لا يمكننا الاستمرار في العيش، وكأن شيئاً لم يحدث دون أن نصرخ..كفى لهذه الحرب الملعونة".
وقدم العرض قبل الوقفة، في ساحة الاوديتوريوم امام السينامتك في حيفا، امام مهرجان الأفلام، وكان عبارة عن عرض صامت، ورفع شعار "التجويع هو جريمة حرب"، وارتدى المشاركون الزي الأسود، وحملوا اوعية فارغة.
وكان من المفترض أنتنظم "شراكة السلام في حيفا"، وقفة احتجاجية امام محطة الشرطة في حيفا، ضد كم الأفواه، وضد الغاء المسيرة التي كانت مقررة في سخنين، ضد الحرب وضد التجويع، وكذلك ضد العنف والجريمة.
تكميم الأفواه
وفي حديث مع د.سليم عباس - ناشط اجتماعي وسياسي ومركز الكتلة ضد الاحتلال في حيفا، قال:
"نُظمت الوقفة كردة فعل على المظاهرة التي كانت ستنظم في سخنين، ضد تكميم الأفواه لكن تم الغاؤها، وكذلك ضد تكميم حرية التعبير عن الرأي، التي يمنع منها المواطنون العرب هنا في البلاد، حتى ان المحكمة العليا رفضت استئناف لجنة المتابعة العليا، بالإضافة الى الشروط التعجيزية للشرطة".
وتابع: "القضاء اصبح جزءًا من التنكيل والسياسة التمييزية التي تمنعنا، حتى من إقامة وقفة انسانية، للمطلبة بوقف الحرب الإجرامية في قطاع غزة".
[email protected]
أضف تعليق