قرر "الكابينت" الإسرائيلي، الأربعاء، زيادة الضغط العسكري على الضفة الغربية  وخاصة الأجزاء الشمالية منها؛ رداً على عملية الفندق الأخيرة التي قتل فيها 3 مستوطنين وأصيب 7 بجراح.

وجاء على لسان وزير الأمن يسرائيل كاتس خلال لقائه أمس مع رؤساء مجالس كبرى المستوطنات برفقة قادة الجيش في الضفة أن "الكابينت" اتخذ القرار بخطوات فورية لتعزيز أمن المستوطنات في الضفة ومنها زيادة حدة الضغط العسكري والقيام بعمليات تصفية واسعة النطاق وتقييد حركة المرور.

فيما اتهم كاتس إيران بتهريب السلاح لزعزعة الاستقرار في الضفة قائلاً: "تحوّلت مناطق يهودا والسامرة (الضفة) إلى جبهة مركزية في خريطة التهديدات على إسرائيل".

وأضاف "نستعد لمواجهة ذلك بالشكل المناسب، نرى جهوداً كبيرة لتحريك الإرهاب في يهودا والسامرة عبر تهريب الأسلحة المتطورة والتمويل والتوجيه يتم عبر المحور الإيراني وكذلك عبر الإسلام السني الذي يعزز من سيطرته في المنطقة بعد الأحداث في سوريا" وفق تعبيره.

كما وجّه كاتس رسالة تهديد مبطنة للسلطة الفلسطينية قائلاً: "سنواصل العمل بقوّة في مواجهة موجة الإرهاب، سنضرب المنفذين ومرسليهم ومن يمنحهم الحصانة والرعاية، وسنضمن أمن المستوطنات والمستوطنين، وإسرائيل تعتمد على الجيش فقط لضمان أمنها وليس على أي جهة أخرى".

بدوره قال رئيس مجلس مستوطنات "بنيامين" المحيطة برام الله " يسرائيل غانتس: "ليس بالإمكان الإبقاء على ساحة الضفة كساحة هامشية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]