كشفت مصادر عن انقسام في الأجهزة الأمنية حول جدية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مفاوضات إطلاق الرهائن مع "حماس".

وفي ظل كلام كبار المسؤولين في إسرائيل عن "تقدم بطيء" في مفاوضات صفقة الرهائن، يعقد نتنياهو اليوم الجمعة، جلسة خاصة حول موضوع الأسرى والمفقودين، مبينا أن الجلسة كانت تهدف بشكل أساسي إلى تحديد التفويض والحدود للفريق الذي ذهب إلى قطر.

وأعلن مكتب نتنياهو الليلة الماضية أنه وافق على إرسال "وفد من الرتب المهنية من الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي إلى قطر لمواصلة محادثات التفاوض". والوفد الذي سيغادر اليوم سيبقى في قطر بالتزامن مع الوفد الذي سترسله "حماس" أيضا لمواصلة المفاوضات.

وأشار مسؤولون كبار في إسرائيل إلى أنه على الرغم من التقدم، "لم يتم تحقيق أي اختراق حتى الآن، وما زالت هناك فجوات"، مشيرين إلى أن الوسطاء يزيدون الضغوط على الأطراف، ويريدون حضور الوفد الإسرائيلي إلى المحادثات، رغم أن "حماس" لا تزال ترفض تسليم قوائم المختطفين.

وذكر الموقع أن هناك انقساما في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول جدية نتنياهو في المفاوضات، بين من يعتقد أنه يحاول أن يظهر أمام الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب وكأنه جدي، وبين من يعتقد أن جدي للمرة الأولى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]