بدأت المساعدات الإنسانية تصل إلى مطار دمشق في أعقاب رحيل نظام الأسد، فما الدول التي باشرت إرسال هذه المعونات؟

من أبرز الدول التي سارعت إلى إمداد سوريا بالمساعدات هي المملكة العربية السعودية، التي دشنت جسرا جويا لنقل المساعدات بانتظار تدشين جسر بري يمر عبر الأردن لنقل معدات طبية ثقيلة.

ووصلت إلى مطار دمشق لحد الآن 4 طائرات سيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل مواد غذائية وإيوائية وطبية.

كذلك دشنت قطر جسرا جويا، حيث وصلت لحد الآن طائرتان إلى مطار دمشق تحملان مساعدات إنسانية.

في غضون ذلك، أعلنت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه إطلاق برلين عدة مشاريع إغاثية تقدر قيمتها بـ 60 مليون يورو "62.5 مليون دولار" في سوريا، بعد سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.

ويرتقب أن يصل 50 طنا من المساعدات الإنسانية المؤلفة من إمدادات طبية ممولة من الاتحاد الأوروبي ومنسقة من منظمة الصحة العالمية.

بدورها، أعلنت بريطانيا عن تقديم حزمة مساعدات بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين للدعم.

ودعت المنظمة الدولية للهجرة المجتمع الدولي لتخصيص 30 مليون دولار لمساعدة نحو 700 ألف من السكان في شمال غربي سوريا.

المصدر: RT

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]