كشف المراسل العسكري لقناة كان دورون كادوش، عن بعض معطيات التقرير الذي نشره جيش الاحتلال، صباح الخميس، والذي تمحور حول زيادة حالات الانتحار في الحيش والتي وصلت إلى ذروتها لأكثر من عقدين.
وذكرت المصادر أن 28 جنديًا "إسرائيليًا" قد انتحروا خلال العام الماضي وأن السبب الرئيسي لزيادة حالات الانتحار هي الحرب على غزة وما ترتب عليها من تراكم الأعباء على الجنود وزيادة مدة خدمة الاحتياط وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجنود، حيث بلغ عددهم 891 جندي وضابط وهو ما يشكل عدد غير مسبوق منذ "حرب الغفران".
وأشار التقرير إلى، أن الزيادة في حالات الانتحار قد دفعت بالجيش إلى تجنيد 800 طبيب نفسي وأقام مركز اتصالات خاص للحد من الظاهرة. وكشف بأن مركز الدعم النفسي قد تلقي 3900 اتصال من الجنود ا لذين يفكرن في الانتحار منذ بداية الحرب وبشكل عام، يقول مختصون مطّلعون في هذا المجال إن معظم حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي هي في صفوف الجنود الشباب المتدربين أو خلال سنتهم الأولى من الخدمة العسكرية، وهذه هي القاعدة العامة، ولكن السابع من أكتوبر كان له تأثير استثنائي، ووجد الجيش الإسرائيلي نفسه يتعامل أيضاً مع حالات انتحار في أوساط جنود وضباط في الخدمة الدائمة، وفي خدمة الاحتياط، في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهم.
[email protected]
أضف تعليق