تم يوم أمس (الأربعاء) تقديم لائحة اتهام بإدارة شبكة من بيوت الدعارة ضد الزوجين يوليا وكونستانتين سافتشكو من تل أبيب وسط إسرائيل. وعثر بحوزتهم خلال التحقيق على قاعدة بيانات لنحو 7 آلاف زبون للدعارة توجهوا بطلبات للحصول على خدمات الدعارة من الشبكة بين عامي 2004-2021.
كما تنص لائحة الاتهام على أن الشخصين ارتكبا مخالفات القوادة والإعلان عن خدمات الدعارة وغيرها.
وكما ذكرنا، تنص لائحة الاتهام أن الزوجين قاما بتجنيد نساء من دول الاتحاد السوفييتي السابق الذين أتوا إلى إسرائيل تحت ستار السياحة، ووصلوا إلى بيوت الدعارة في القدس وتل أبيب وقدموا خدمات الدعارة للرجال الذين تقدموا بطلبات من خلال مركز خدمة يديره المتهمون. تجدر الإشارة إلى أن الربح الذي حققوه من تقديم خدمات الدعارة يقدر بملايين الشواقل.
في البداية، استثمر المتهمون في إعلانات واسعة النطاق على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن مع مرور الوقت تضاءلت الحاجة إلى ذلك في ضوء السمعة التي اكتسبوها في هذه الصناعة والتوصيات الشفهية بين مستهلكي الدعارة.
[email protected]
أضف تعليق