القدس – أكدت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن الشعب الفلسطيني يستقبل عاماً جديداً وهو أشد صلابةً وأقوى عزيمةً وإرادةً على الصمود على أرضه والتمسك بحقوقه.

واضافت الهيئة أن على الاحتلال أن يدرك أنه مهما أوغل بالوحشية والارهاب فإنه لن يهنأ لا بالأمن ولا بالاستقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته على أرضه.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء بمناسبة حلول العام الجديد أن الشعب الفلسطيني طوى عاماً كان الأشد دمويةً والأكثر استهدافاً لمدينة القدس وانتهاك مقدساتها الاسلامية والمسيحية.

وأضافت الهيئة أنه في الوقت الذي يحتفل العالم باستقبال عام جديد، يستقبل الفلسطينيون فائض إرهاب اسرائيلي من إبادة جماعية وتطهير عرقي وتجويع وحصار وتهويد واستيطان لا تجد الكلمات وصفاً لبشاعته ووحشيته.

وقالت الهيئة أن العام الماضي حفل بأشد مظاهر التخاذل والخنوع من جميع الأطراف العربية والدولية الذين تركوا الشعب الفلسطيني وحيداً أمام أكبر مذبحة عرفها التاريخ الحديث ولم يحرك عداد القتل ضمير المجتمع الدولي عرباً وعجماً على تحمل مسؤولياتهم الاخلاقية والانسانية في وقف هذه المذبحة ولم يثر تدمير المستشفيات وحرقها بمن فيها من مرضى وطواقم طبية حفيظة أدعياء الدين والديمقراطية وحقوق الانسان.

وأعربت الهيئة عن أملها في أن يشهد العام الجديد يقظةً للضمير الانساني لوقف الوحشية التي يمارسها الكيان الاسرائيلي بحق الشعب الفسطيني ومحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين وتقديمهم للعدالة الدولية وأن يواجهوا عواقب جرائمهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]