كشف موقع العقارات "رشوت هَياخيد"، المخصص للمجتمع الحريدي، عن مشروع سكني جديد تحت اسم "توركواز"، يُروَّج له باعتباره تجربة سكن فاخرة على الساحل مع عوائد مضمونة للمستثمرين الأوائل. ومع ذلك، تجنّبت الإعلانات البارزة للمشروع ذكر اسم قرية جسر الزرقاء، موقع المشروع، واكتفت بوصفه "قرية صيد بالقرب من قيسارية".

يُسوَّق مشروع "توركواز" على أنه يوفر تجربة سكنية هادئة وفريدة، حيث تُعرض الوحدات السكنية باعتبارها فاخرة وتتميز بإطلالات خلابة على البحر. كما يُقدّم المشروع نفسه كفرصة استثمارية فريدة في سوق العقارات، مع تأكيدات على توفير مستوى عالٍ من الراحة والرفاهية للسكان والمستثمرين.

موقع استراتيجي مع مزايا متعددة

يقع المشروع قرب شاطئ طبيعي منعزل نسبيًا، مما يوفر للسكان أجواءً من الهدوء والخصوصية. كما يتمتع بموقع قريب من معالم تاريخية وأثرية مثل مدينة قيسارية، بالإضافة إلى قربه من طرق رئيسية، منها طريق 6، مما يربط المنطقة بالمدن الكبرى مثل تل أبيب وحيفا.

اختيار عدم ذكر اسم قرية جسر الزرقاء في الإعلانات أثار التساؤلات حول استراتيجية التسويق. القرية، المعروفة بكونها بلدة عربية، ذات طابع مميز وتحديات اجتماعية واقتصادية، تم استبدال ذكرها بوصف مبهم. يعتقد أن هذا القرار يهدف إلى استقطاب جمهور أوسع من المستثمرين والسكان المحتملين، لكن ذلك قد يثير انتقادات بشأن الشفافية ومحاولة إخفاء الطابع الحقيقي للموقع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]