تُواصل "إسرائيل" شنّ حربها العدوانية على قطاع غزة، لليوم الـ 449 على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع تحت الضغط العسكري والترهيب والقضاء على كل مقومات الحياة الإنسانية.

ويوم أمس الجمعة، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، وأخلت الطواقم الطبية من نساء ورجال، إلى جانب المرضى والسكان القاطنين بالقرب من المستشفى، وأجبرت الجميع على الانتقال إلى مدرسة الفاخورة حيث تم احتجازهم في ساحة المدرسة.

وقالت وزارة الصحة، مساء أمس، إن قوات الجيش اقتادت العشرات من طواقم مستشفى كمال عدوان، بما في ذلك مدير المستشفى د. حسام أبو صفية، إلى مركز للتحقيق.

كما اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة أحمد الكحلوت.

وبينت وزارة الصحة أن الجيش الإسرائيلي أقدم على إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف بمستشفى كمال عدوان.

وأشارت إلى أن الحريق امتد إلى جميع مباني المستشفى، ونقل الجيش الاسرائيلي المرضى بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي.

ووصل نحو 30 نازحا للمستشفى الإندونيسي من مستشفى كمال عدوان، يعانون من مضاعفات صحية خطيرة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]