أعلنت مصادر صحفية عبرية أن وزير الأمن القومي المتطرف   إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى في أول أيام ما يسمى "عيد الأنوار اليهودي".

وقال بن غفير من داخل المسجد الأقصى الخميس: "بن غفير من باحات الأقصى: صلّيت من أجل سلامة جنودنا".

ودعا بن غفير من المسجد الاقصى، اليهود إلى المجيء والصلاة في المكان، فيما أصدر مكتب نتنياهو بيانه المعتاد، بأن الوضع القائم لم يتغيّر في المسجد الأقصى.


التجمّع يستنكر اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى ويحذر من تداعيات خطيرة


استنكر التجمّع الوطني الديمقراطي، صباح اليوم الخميس، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن هذا الاقتحام السافر يشكل استفزازًا متعمدًا لمشاعر العرب والمسلمين في كافة أنحاء العالم، ومحاولة خطيرة لإشعال المنطقة وعرقلة أي جهود لتحقيق تهدئة أو إنهاء للحرب.

وأضاف التجمّع: “إن هذه الاقتحامات تأتي ضمن سياسات الاحتلال الاستفزازية التي تهدف إلى تقويض الحقوق الفلسطينية في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وهي استمرار لمسلسل الجرائم اليومية بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والتضييق المستمر على أهلنا في الداخل الفلسطيني، في محاولة لتفتيت صمود شعبنا وإرادته”.

واختتم التجمّع بيانه بالدعوة إلى الرباط في المسجد الأقصى والقدس الشريف: “ندعو أهلنا إلى تكثيف التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، رفضًا لهذه الاعتداءات المتكررة، وحفاظًا على مقدساتنا وحقوقنا الوطنية والدينية”.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]