ذكرت القناة 12 العبرية، مساء اليوم، أن الرقابة العسكرية سمحت بنشر تفاصيل محاولة إنقاذ فاشلة لأحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل نحو عام.
ووفق القناة، "قبل حوالي عام، انطلقت قوة عسكرية خاصة في مهمة لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني (التي أعلن الجيش في حزيران (يونيو) الماضي استعادتها مع 3 أسرى إسرائيليين بعد عملية عسكرية في مخيم النصيرات)، وظن مقاتلو الوحدة الخاصة أنهم ذاهبون لإنقاذ أرغماني، لكن تبين لاحقا أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة، وأن الموجود في المكان هو أسير يدعى ساهر باروخ".
وأضافت: "وصل المقاتلون إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، وتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى، حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة".
بعد ذلك، تقول القناة: "عاد المقاتلون بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير ساهر باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري".
وتابعت: "خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل سهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قُتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".
ونقلت القناة عن عائلة باروخ أن "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".
[email protected]
أضف تعليق