شهدت سوق العملات الأجنبية في إسرائيل تقلبات ملحوظة هذا الأسبوع. ففي بداية الأسبوع، استقر الدولار عند مستوى 3.61 شيكل، لكنه تراجع لاحقًا إلى 3.59 شيكل بعد ظهور مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين، مما قد يمهد لإنهاء الحرب في الجنوب.

لكن خلال اليومين الماضيين، شهد الدولار ارتفاعًا بنسبة 1.6% ليصل اليوم (الجمعة) إلى مستوى 3.649 شيكل، وهو ما يعكس تراجعًا ملحوظًا في قيمة الشيكل خلال فترة زمنية قصيرة.

أسباب الارتفاع


أوضح محللو البنوك أن عودة التشريعات القضائية إلى جدول الأعمال رفعت سريعًا من مستوى المخاطر الاقتصادية لإسرائيل. إذا تم إقرار هذه التشريعات كقوانين، فقد تدخل إسرائيل في أزمة دستورية داخلية مع تداعيات كبيرة على الاستقرار الاقتصادي.

كما أثرت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، على الأسواق بعد إعلانه عن الحذر في اتخاذ قرارات مستقبلية بشأن أسعار الفائدة. إذا استقرت فجوة الفائدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، فقد يقل الضغط على الشيكل، لكنه سيترك الساحة للتطورات الاقتصادية المحلية، وهو ما قد يحمل أخبارًا أقل إيجابية.

أحد العوامل الأخرى التي أثرت على مستوى المخاطر هو الميزانية الحكومية، التي شهدت تغييرات غير متوقعة شملت منحًا جديدة للشرطة والسجون، وتسويات ضريبية غير مخططة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]