اقدمت مجموعه من المستوطنين فجر هذا اليوم على حرق مسجد بر الوالدين في بلدة مردا وقاموا بخط شعارات عنصريه تسئ للاسلام والعرب تعبر عن فكرهم الارهابي .. ما كان ليحدث هذا لولا توفير الحمايه الدائم لهم من قبل الجيش الاسرائيلي حيث قام هؤلاء وفي العديد من المرات بدخول القرى وخط الشعارات العنصريه والقيام بعمليات تخريب وحرقوا مسجد ياسوف سابقا وقاموا باقتراف جرائم قتل عديده لشعورهم بان لا رادع لهم وقد ازدادوا شراسه في ظل هذه الحكومه نظرا لعمليات التحريض التي تصدر عبر العديد من وزرائها وتوفير غطاء الحماية لهم ..
اننا نحمل المسؤولية الكاملة للحكومة الاسرائيليه ونطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني ومساجده وكنائسه وممتلكاته.

كما نؤكد للمرة الالف على ضروره تفعيل لجان الحراسه الشعبيه في كافه القرى والبلدات في المحافظه وعلى ان يشترك بها الجميع وبما فيهم موظفي السلطه الوطنيه والتصدي لاي هجمه استيطانيه اخرى .. حيث علينا جميعا تقع مسؤولية حماية ابناء شعبنا امام هؤلاء القتلة والمجرمين

وفي بيان صادر عن المتحدثان باسم جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل جاء فيه:"

شرعت شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالتحقيق لفحص ملابسات حادثة التي وقعت هذه الليلة في القرية الفلسيطنية مردا في منطقة السامرة حيث وفق الشبهات تم إحاق متعمد لمسجد وكتابة كتابات.

في إطار تقييم الوضع الذي أجراه جيش الدفاع وجهاز الأمن العام الشاباك وشرطة إسرائيل، تقرر اجراء تحقيق مشترك، وفي هذه الأثناء يتم اجراء انشطة تحقيق وجباية افادات الى جانب جمع ادلة من المكان.
 

نحن نرى هذه الحادثة ببالغ الخطورة وسوف نعمل بصورة حازمة لإحالة الجناة الى العدالة لمحاكتهم بشكل صارم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]