بعد مرور أكثر من عام على الهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر، كشفت نتائج التحقيق بشأن أداء القيادة العسكرية العليا ليلة الهجوم عن إخفاقات استخباراتية وقيادية كبيرة.

التحقيق أشار إلى أن رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هليفي، تلقى تحديثات استخباراتية جزئية فجر يوم الهجوم، ولكنه لم يأمر بعقد تقييم شامل للوضع رغم المؤشرات المتاحة. هذه الخطوة، وفقًا للتقرير، كان من الممكن أن تغير مجريات الأحداث لو تم اتخاذها في وقتها.

التقرير أشار إلى غياب شخصيات رئيسية عن تقييم الوضع، مثل قائد شعبة العمليات ورئيس المخابرات العسكرية، وهو ما أثر على دقة القرارات المتخذة. بينما كان المشاركون في الاجتماع يفتقرون إلى معلومات حيوية، مما أدى إلى سوء تقدير الموقف الحقيقي على الأرض.

حتى يناير القريب 

في سياق منفصل، أكد وزير الأمن الإسرائيلي أن التحقيقات يجب أن تُستكمل بحلول نهاية يناير، مشيرًا إلى احتمال اتخاذ قرارات قيادية بناءً على النتائج. وأضاف رئيس الأركان في رسالة سابقة أن التحقيقات تُجرى بعناية فائقة لضمان استخلاص الدروس وتحقيق المساءلة على جميع المستويات القيادية.

لا تزال هذه النتائج محور نقاش واسع في الأوساط الإسرائيلية، حيث يطالب البعض بتشكيل لجنة تحقيق رسمية لتقييم المسؤوليات على المستوى السياسي أيضًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]