أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن قراره بإلغاء الضريبة المفروضة على الأدوات البلاستيكية أحادية الاستخدام بشكل دائم، مما أثار غضب المسؤولين المهنيين في وزارة المالية والبيئة. هذا القرار، الذي يهدف لتخفيف العبء عن المجتمع الديني واليهودي المتدين، يأتي قبل التصويت على ميزانية الدولة لعام 2025.

المسؤولون في وزارة المالية انتقدوا القرار بشدة، مشيرين إلى أن الضريبة كانت ناجحة في تقليل استخدام الأدوات البلاستيكية بنسبة 33% خلال فترة تطبيقها، بالإضافة إلى تحقيق إيرادات بلغت 380 مليون شيكل سنويًا.

ورغم أهمية القرار وتأثيره البيئي الواضح، لم يصدر أي تعليق من وزارة حماية البيئة، التي كان من المتوقع أن تعارض بشدة هذا القرار.

وتشير التقارير إلى أن سموتريتش أوفى بوعده لقاعدته السياسية من المجتمع المتدين، حيث يُعتبر هذا القطاع الأكثر استهلاكًا للأدوات البلاستيكية أحادية الاستخدام. الهدف من القرار كان تخفيف التكاليف عن هذه الفئة التي تعتمد بشكل كبير على هذه المنتجات في حياتها اليومية.

الأثر البيئي والاقتصادي

في حين أن القرار قد يكون ذا تأثير إيجابي على المجتمع الديني من حيث التكاليف، إلا أن المخاوف البيئية تزداد مع إمكانية عودة استهلاك الأدوات البلاستيكية إلى مستوياته السابقة، مما يهدد بزيادة النفايات البلاستيكية وتفاقم الضرر البيئي.

قرار إلغاء الضريبة على الأدوات البلاستيكية يأتي في إطار سلسلة من الخطوات التي قام بها سموتريتش، مثل إلغاء الضريبة على المشروبات الغازية، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه القرارات على الاقتصاد والبيئة في إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]