أظهر تقرير خاص قدّمه مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست أن 92% من قضايا التحريض التي فتحت منذ بداية الحرب استهدفت مواطنين عرب، مع انتهاء جميع القضايا المقدمة ضدهم بالإدانة، فيما لم تُقدم أي لائحة اتهام ضد المشتبه بهم اليهود.

وفقًا للتقرير، خلال عام 2024 تم تقديم 68 لائحة اتهام من أصل 238 قضية تحريض فُتحت، منها 42 قضية ضد متهمين عرب، بينما تم فتح 20 قضية ضد يهود دون تقديم أي لائحة اتهام.

النائب أيمن عودة، رئيس لجنة العلوم في الكنيست، وصف هذه الأرقام بالمقلقة، مشيرًا إلى أن التحريض الإلكتروني يتركز بشكل كبير ضد المجتمع العربي. وأضاف أن غياب التشريعات وآليات الشفافية والمساءلة يُعمّق من الفجوة في التعامل مع هذه القضايا.

صفاء عواد تتعرض للهجوم في مماتها

أحد الحاضرين في الجلسة، خالد قط، زوج الراحلة صفاء عوّاد التي قُتلت جراء قصف من لبنان، شجب تعرض العائلة لهجمات عنصرية على الإنترنت بعد الحادث، مؤكدًا عزمه على اتخاذ إجراءات قانونية لحفظ كرامة الأسرة.

من جانبها، أشارت د. تهيلة شوارز من المعهد الإسرائيلي للديمقراطية إلى ضعف الشفافية لدى شبكات التواصل الاجتماعي، محذرة من أن نقص المراقبة بلغات مثل العربية والعبرية يؤدي إلى تطبيق قوانين غير متساوية وسريعة التحيز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]