أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ل بكرا ، أن عيد الميلاد يأتي هذا العام في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، مشدداً على ضرورة استغلال هذه المناسبة للمطالبة بوقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية هناك.

وأشار المطران حنا إلى أن رسالة عيد الميلاد هي رسالة أمل ورجاء رغم الألم والدمار والدماء، وقال : "لن نفقد الأمل، فالشعب الفلسطيني يستحق الحياة والحرية والمعاملة الإنسانية بعيداً عن آلة الحرب والدمار التي تضرب غزة اليوم."

ودعا المطران إلى تخصيص الصلوات والدعوات خلال عيد الميلاد من أجل وقف الحرب، ومن أجل أن يكون الله قوة لكل إنسان مظلوم ومكلوم يعاني من ويلات الحروب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا.

الظلمات 

وأضاف: "نور الميلاد الذي انطلق من مغارة بيت لحم جاء ليبدد ظلمات هذا العالم، ونتمنى أن يحل محلها نور المحبة والإنسانية واحترام كرامة الإنسان وحقه في أن يعيش بسلام."

وأشار المطران إلى أن رؤساء الكنائس المسيحية قرروا أن تقتصر احتفالات هذا العام على الشعائر الدينية، مؤكداً أن الأعياد يجب أن تكون فرصة للصلاة من أجل فلسطين وشعبها، ولتحقيق العدالة التي تمهد الطريق نحو السلام.

وختم المطران حنا حديثه قائلاً: "لا يمكن أن يتحقق السلام بدون عدالة وبدون منح الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. ما نريده هو سلام حقيقي قائم على الحق وإنهاء الاحتلال، وليس سلاماً مزيفاً يخدم أجندات بعيدة عن تحقيق العدالة."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]