أصدر أهالي بلدة حضر بريف القنيطرة السوري الشمالي بيانا أكدوا فيه عمق الانتماء لسوريا وأن البلدة جزء لا يتجزأ من سوريا، وهو موقف ثابت لا يتغير ومنسجم مع الموقف العام للشعب السوري.

وجاء في البيان أن الهيئة الروحية والاجتماعية في بلدة حضر: "نظرا لأن سوريا تمر في مرحلة دقيقة نأمل أن تنتهي إلى سوريا موحدة تسودها قيم المحبة والعدالة والمساواة والديمقراطية، بعيدا عن التعصب والطائفية والمناطقية والعشائرية وأن تكون سوريا لجميع أبنائها من دون استثناء".

وأضاف: "تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تحمل آراء تتنافى مع الموقف التاريخي لأهالي حضر، والذي يؤكد عمق الانتماء لسوريا المتمثل بمقولة القائد التاريخي سلطان باشا الأطرش: الدين لله والوطن للجميع".

وأكد البيان أن "بلدة حضر جزء لا يتجزأ من سوريا الموحدة وهذا الموقف ثابت ومبدئي لا يتغير، وهو منسجم مع الموقف العام لعموم الشعب السوري".

وشدد البيان أن "أي رأي مخالف لما ورد في هذا البيان يعتبر غير شرعي، ولا يمثل موقف عموم أهالي بلدة حضر وليس إلا موقفا شخصيا".

ويأتي هذا البيان ردا على مطالبات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية عن زعماء من الطائفة الدرزية في بلدة حضر جنوبي سوريا خلال اجتماع عقدوه أمس بضم قراهم إلى أراضي هضبة الجولان، وأن يعيشوا تحت الحماية الإسرائيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]