يعيش بيب جوارديولا فترة عصيبة في مسيرته التدريبية ربما تضع قدميه على الأرض من جديد بعدما فشل تحقيق سوى فوز وحيد خلال المباريات العشر الماضية للأزرق السماوي.
ويرى البعض جوارديولا ذلك المتغطرس المغرور الذي يعشق أن ينسب له الفضل في كل شيء، لا للاعبين، وآخرهم المدير الفني الإيطالي المخضرم فابيو كابيلو، الذي انتقد "بيب" بشدة عقب الخسارة من يوفنتوس الأربعاء الماضي 2-0 في الجولة 6 من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا.
ولا يبدو جوارديولا في أفضل حالاته الذهنية، وقد ظهر بخدوش متفرقة في الوجه والرأس، قال لاحقا إنه من فعلها بنفسه ولكن من دون قصد عبر أظافره، ثم نصح بالاهتمام بالصحة النفسية باللجوء لدعم المختصين.
لكن من باب آخر، يتلقى المدرب الإسباني دعما غير محدود دائما من شخصية مقربة له يلجأ إليها دائما في الكوارث: زوجته كريستينا سيرا التي من المتوقع أن تسانده بكل طاقتها في هذه الأيام حالكة السواد كما تفعل معه دائما.
وقال جوارديولا عنها في وقت سابق: "زوجتي هي الأفضل في العالم في كثير من الأشياء... أنا ذكي بما فيه الكفاية لأعرف أنه عندما يكون الناس أفضل مني بكثير، أن أتبع نصائحهم، ونصائحها جيدة حقًا". كان ذلك في حوار مع مجلة Men in Blazers المختصة في الموضة حين سئل كيف يتخذ قراراته بشأن الأزياء التي يرتديها خلال المباريات.
والمفاجأة أن جوارديولا تعرف على زوجته كريستينا سيرا من خلال حفل كان يشارك فيه كعارض أزياء لصالح المصمم أنطونيو ميرو عام 1993 في متجر سيرا كلاريت المملوك لعائلتها المتخصصة في الموضة، وذلك بالتزامن مع بداياته في اللعب للفريق الأول لبرشلونة، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
ويتميز بيب بالتنوع في اختياراته للملابس، خاصة منذ انتقاله إلى بايرن ميونيخ ثم إلى مانشستر سيتي. وخلال فترة وجوده في برشلونة، كان يرتدي البدلة الرسمية وربطة العنق بشكل عام.
وكانت ملابسه مع برشلونة غالبا سوداء أو رمادية، كما كان يرتدي السترات ذات الرقبة على شكل حرف V والسترات الرسمية.
ومن حين لآخر كان يرتدي وشاحًا غريبًا، وعندما كانت المباريات تقام في النهار أحيانا، ربما تراه يرتدي قميص بولو وبنطال جينز.
وعندما وصل بيب إلى بايرن ميونيخ استمر مظهره في التطور، والأمر نفسه بعد أن أصبح مدربًا لمانشستر سيتي.
[email protected]
أضف تعليق