غادر قائد شرطة جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس، جون توماس، إدارة شرطة الحرم الجامعي، وسط انتقادات لطريقة تعامله مع حادث عنيف استهدف ناشطين مؤيدين لغزة في مايو الماضي، أثناء تنظيمهم اعتصاماً داخل الجامعة.

وقالت إدارة شرطة الجامعة في بيان أصدرته يوم الخميس: "كان يوم 10 ديسمبر 2024 هو آخر يوم لرئيس شرطة جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس السابق جون توماس في الجامعة وإدارة شرطة الجامعة". وأعلنت الإدارة أن سكوت شيفلر سيتولى قيادة الشرطة مؤقتاً إلى حين تعيين قائد دائم.

ولم يقدم البيان تفاصيل عن أسباب رحيل توماس، ولم يتسنَ الحصول على تعليقه. وكان توماس قد صرح سابقاً لصحيفة لوس أنجلوس تايمز بأنه بذل "كل ما بوسعه" لضمان الأمن والحفاظ على سلامة الطلاب، وفقاً لوكالة "رويترز".

وشهدت الجامعة واحدة من أكثر الحوادث عنفاً على خلفية الاحتجاجات المناصرة للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة، حيث اقتحم مهاجمون ملثمون اعتصاماً للمحتجين مستخدمين الهراوات والعصي، وأفاد المحتجون بأنهم تعرضوا لإلقاء ألعاب نارية أيضاً.

واستمر الوضع المتوتر لأكثر من 3 ساعات قبل أن تتدخل الشرطة وتعيد فرض النظام. وفي الليلة التالية، داهم المئات من رجال الشرطة موقع الاحتجاج واعتقلوا أكثر من 200 شخص، مما أثار جدلاً واسعاً.

وانتقد حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الاستجابة التي وصفها بـ "المتأخرة وغير الكافية" من جانب الشرطة في الحرم الجامعي، واصفاً إياها بأنها غير مقبولة.

وأصبحت جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس مركزاً للتوترات التي اجتاحت عشرات الجامعات الأمريكية بسبب الحرب في غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]