أكّد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك بدر الدين الحوثي، أنّ صنعاء حاضرة لـ "قتال أميركا وإسرائيل"، كما أنّها حاضرة أيضاً لقتال أي "طرف يستهدف اليمن خدمةً لهما".



ولفت عبد الملك في كلمة، الخميس، إلى "أنّنا دربنا مئات الآلاف من أبناء شعبنا اليمني المسلم ليكتسبوا المهارة القتالية والقدرة على القتال، وليصبحوا حاضرين، نفسياً وثقافيا ووجدانياً للقتال".


وأضاف: "نحن على ثقة بالله ونتوكل عليه بأن هذا هو الاتجاه الصحيح. لذلك، لم نكن في حالة من الذلة، ولم يكن موقفنا مكبَّلاً بأي سقف أو حسابات".


وبشأن الإسناد اليمني لغزة، أكّد الحوثي: "نحن منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أعلنّا موقفاً واضحاً، وجّهنا فيه، مع القول، الصواريخ والطائرات المسيرة والعمليات البحرية، وعبر الإنفاق المالي".



وقال عبد الملك، إنّ "عمليات جبهة الإسناد استهدفت هذا الأسبوع يافا المحتلة وأسدود وعسقلان، بالإضافة إلى 5 سفن أمريكية في خليج عدن منها بارجتان حربيتان".



وشدّد الحوثي على أنّ استهداف العدو الإسرائيلي المباشر لمحطة الأوكسجين في مستشفى كمال عدوان في غزة هو جريمة متعمَّدة لقتل الأطفال الخدّج والمرضى في غرف العناية.


وأشار إلى أنّ "العدو يواصل جرائم القتل والاختطاف وتدمير البيوت وتجريف الأراضي لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية"، وكل هذا يحدث "في ظل حالة التخاذل التام من معظم المسلمين والعرب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]