قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن المستشفى يمر بوضع حرج وخطير جدًا في ظل تواصل الاستهداف الإسرائيلي للمستشفى ومحيطه، وفي ظل استمرار انقطاع امدادات الأكسجين والكهرباء والماء المستمر عن بعض أجزاءه منذ أمس، بفعل القصف الإسرائيلي.

وتوجه أبو صفية في تصريح صحفي خاص، بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي لتقديم المساعدة، في ظل وجود مرضى في وحدة العناية المكثفة وانتظار مرضى آخرين اجراء عملية جراحية لهم. وبين أبو صفية أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على المستشفى جرى خلاله إطلاق أكثر من 100 قذيفة وقنبلة استهدفت مباني المستشفى بشكل عشوائي، ما نتج عنه أضرار جسيمة، فيما لا يزال أحد مباني المستشفى بدون كهرباء أو أكسجين أو ماء. وأوضح أبو صفية أن عمليات القصف مستمرة بشكل عشوائي في المنطقة المحيطة، مما يمنع الطواقم من إجراء الإصلاحات على شبكات الأكسجين والكهرباء والماء.

وذكر مدير المستشفى أن 112 مصابًا يتلقون العلاج في المستشفى، بما في ذلك ستة مرضى في العناية المركزة و14 طفلًا، إضافة إلى عدد من المرضى في غرفة الطوارئ بسبب القصف ولا يوجد لهم متسع داخل الأقسام. وأعرب أبو صفية عن أسفه من أن طائرات الاحتلال تلقي القنابل على مدار الساعة، مضيفًا: لقد دعونا العالم لحماية النظام الصحي وعامليه، ومع ذلك لم نتلق أي استجابة من أي جهة في العالم. وختم أبو صفية، ما يحدث كارثة إنسانية ضد العاملين في مجال الصحة والمرضى للأسف، ويبدو أنه لا توجد جهود لوقف هذا الهجوم المستمر على مستشفى كمال عدوان والنظام الصحي ككل.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]