اعتبارًا من 1 يناير 2025، سترتفع ضريبة القيمة المضافة في إسرائيل من 17% إلى 18%، مما يعني زيادة في أسعار معظم السلع والخدمات الأساسية. هذه الخطوة قد تبدو طفيفة، لكنها تحمل تأثيرات كبيرة على تكلفة المعيشة في ظل التضخم المتزايد وأسعار الفائدة المرتفعة.
ما هي ضريبة القيمة المضافة وما تأثيرها؟
ضريبة القيمة المضافة هي ضريبة غير مباشرة تُفرض على معظم السلع والخدمات. رفعها بنسبة 1% سيؤدي إلى ارتفاع أسعار كافة المنتجات اليومية، من البقالة والكهرباء وحتى المواصلات والخدمات الترفيهية. هذه الزيادة ستثقل كاهل العائلات ذات الدخل المحدود، التي تعاني أساسًا من ارتفاع تكاليف المعيشة.
كيف ستتأثر العادات الاستهلاكية؟
يتوقع أن يلجأ المستهلكون إلى تقليل إنفاقهم على السلع غير الضرورية والبحث عن بدائل أرخص، مما قد يؤثر على جودة حياتهم. كما قد تزداد المشتريات عبر الإنترنت من الأسواق الدولية لتجنب العبء الضريبي المحلي.
كيف يمكن للأفراد والشركات التكيف؟
للأفراد: يُنصح بتسريع شراء السلع الكبيرة أو دفع خدمات قبل تطبيق الزيادة. كما يجب تعديل الميزانيات لتقليل النفقات غير الضرورية.
للشركات: عليها تحديث أنظمتها المحاسبية واستباق زيادة التكاليف بإدارة المخزون والتواصل مع العملاء حول تأثير الضريبة.
هل من حلول حكومية؟
يمكن للحكومة تخفيف العبء من خلال دعم السلع الأساسية وزيادة الإعفاءات الضريبية للفئات الضعيفة. هذه الإجراءات قد تقلل من التأثير السلبي للزيادة على الطبقات المتوسطة والمنخفضة الدخل.
رغم أن الزيادة تبدو صغيرة، إلا أنها تعكس تحديات اقتصادية متزايدة تؤثر على جميع شرائح المجتمع، ما يجعل التكيف معها ضرورة ملحة.
[email protected]
أضف تعليق