أكد المحامي شادي غانم، الممثل القانوني لعائلة المتهم في حادث الدهس قرب غليلوت، رامي نصر الله (48 عامًا)، أن جميع الأخبار المتداولة حتى الآن حول الحادثة غير دقيقة، ودعا إلى انتظار قرار المحكمة. "نحن ننتظر قرار المحكمة خلال الأيام القريبة. حتى الآن، لا يوجد أي قرار رسمي يشير إلى أن الحادثة عملية إرهابية. كما أننا بانتظار نتائج الفحوصات الطبية لجميع الأطراف".
وأوضح المحامي أنه توجه رسميًا إلى جهاز الأمن العام "الشاباك" للحصول على توضيحات بشأن التصريحات الإعلامية الأخيرة، وأن الرد الذي تلقاه يشير إلى عدم وجود أي معلومات جديدة صادرة عن الشاباك أو الشرطة في هذا الشأن.
وأضاف: "حتى هذه اللحظة، موقفنا واضح وهو أن الحادثة مجرد حادث طرق، ولا توجد أي دلائل قانونية أو قرار قضائي يؤكد أنها عملية إرهابية. أدعو الجميع إلى التوقف عن نشر الإشاعات التي تمس بعائلة نصرالله وتستند فقط إلى ما يتم تداوله في الإعلام العبري".
الشاباك: حادثة غليلوت "عملية إرهابية" بدوافع قومية
على صعيد آخر، أصدر جهاز الأمن العام "الشاباك" بيانًا رسميًا قبل ثلاثة أيام، أشار فيه إلى أن التحقيقات التي أجريت في حادث الدهس قرب غليلوت تؤكد أن الحادثة عملية إرهابية بدوافع قومية، وليست حادث طرق عرضي.
وبحسب البيان، فإن الأدلة وتسجيلات الفيديو أثبتت أن السائق، وهو من سكان قلنسوة، قام بتوجيه الشاحنة عمدًا نحو المواطنين، ما أسفر عن إصابة 36 شخصًا ومقتل أحدهم. وأشار البيان أيضًا إلى أن الشرطي الذي كان متواجدًا في الموقع تعرض للاعتداء داخل كابينة الشاحنة.
مع تصاعد الجدل حول الحادثة، يبقى قرار المحكمة المنتظر هو الفيصل في تحديد طبيعتها، وسط دعوات من الطرفين إلى التعامل مع القضية بحذر واحترام حقوق جميع الأطراف.
[email protected]
أضف تعليق